تلقت العلم الشرعي على المصاطب المباركة، فحفظت كل ناحية وزاوية في القبلة الاولى، فازدادت بها تعلقا، وعقدت العزم على حمايته مهما كلف الثمن، فكانت واحدة …
-
-
حفلت السنَّةُ النبويَّةُ بالشَّواهدِ والأحاديثِ والأحداثِ التي تُشير إلى عظيمِ مكانةِ المسجدِ الأقصى وفضلهِ وقدسيَّتِه، فضلًا عن اهتمام النبيِّ صلى الله عليه وسلم وصحابتِه فيه، …
-
هي أول امرأة ييعدها الاحتلال الإسرائيلي، عن المسجد الأقصى وعن البلدة القديمة مدة ستة أشهر، وكان اسمها هو الأول، على قائمة الممنوعين من دخول الأقصى، …
لماذا بعض أبواب المسجد الأقصى مغلقة؟
يوجد للأقصى 15 بوابة تتوزع على أسواره في الجهات الأربع، 5 منها مغلقة أي مطموسة بالحجارة، وهي الأبواب الواقعة في...
المزيد
معركة حماية المسجد الأقصى من التقسيم الزماني والمكاني
يعد التقسيم الزماني والمكاني من أخطر الإجراءات الصهيونية الرامية لتهويد الأقصى، بفرض واقع جديد هو الأقرب إلى حلمه الدائم بهدم المسجد الأقصى، وتحويله إلى معبد يهودي، ويعدون تقاسمه مع المسلمين، محطة على ذلك الطريق وذلك بعد سيطرتهم على حائط البراق والتحكم في البوابات.

القباب
تنتشر في ساحة المسجد الأقصى عدد من القباب الجميلة الرشيقة التي تزين ساحة المسجد، وهذه القباب بنيت خلال فترات الحكم الإسلامي المتعددة بدءا من العصر الأموي وما لحقه من عصور كالأيوبي والمملوكي والعثماني، وهي تعبير عن اهتمام المسلمين بأن يكون لهم آثار ومساهمة في إحياء المسجد الأقصى، وفد أنشئت هذه القباب لأغراض مختلفة، كمظلات للمصلين أو مجالس للتدريس أو خلوة للعبادة والاعتكاف، ويبلغ عدد هذه القباب 15 قبة

المتحف الإسلامي
قام المجلس الإسلامي الأعلى بتأسيس المتحف الإسلامي عام 1341هـ/1923م، وفي البداية كان مقر المتحف يقع في الرباط المنصوري بالقرب من باب الناظر، ومن ثم انتقل المتحف الى مقره الحالي الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى المبارك بالقرب من باب المغاربة.

مادلين عيسى.. “عزيزة الأقصى” تأبى التخلي عن الرباط
تجسد الشابة الفلسطينية مادلين عيسى -الملقبة بـ”عزيزة الأقصى”- حالة ارتباط خاصة بالمسجد الأقصى، جعلتها تنذر نفسها له غير عابئة بالاعتقال والإبعاد اللذين تعرضت لهما على أيدى قوات الاحتلال الإسرائيلي. ولدت مادلين (27 عاما) في مدينة كفر قاسم بالداخل الفلسطيني، وزارت المسجد الأقصى للمرة الأولى وهي في العاشرة من عمرها صحبة جدتها، لكنها انقطعت لسنوات عقب وفاة الجدة.

مكانةُ المسجدِ الأقصى عند الصَّحابة
يقتضي الحديثُ عن المسجد الأقصى في الإسلامِ استجلاءَ مكانَتِه عند الصحابة الذين رافقوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وكانوا تطبيقًا عمليًّا للفهم الإسلاميِّ الأوَّل لمكانة المسجد الأقصى، وقد تعدَّدت الشواهدُ والرِّوايات التي بيَّنت اهتمام الصحابة في المسجد الأقصى وشدَّ الرحال إليه والسؤالَ عنه أو الإقامةَ بجِوارِه والعنايةَ به، وهنا نعرض نماذج من علاقة الصحابة بالأقصى

الأبواب
فتحت في أسوار المسجد الأقصى عدد كبير من الأبواب والبوابات العملاقة بلغت 14 بابا لتتناسب مع حاجة السكان والزوار القادمين من مختلف الاتجاهات، وفي الوقت الحالي يمكن تقسيم هذه الأبواب إلى قسمين: الأبواب المفتوحة: وعددها 10 أبواب، والأبواب المغلقة: وعددها 4

الأسبلة
يعد السبيل من وسائل توفير المياه داخل المسجد الأقصى، وهو عبارة عن موضع للشرب والوضوء، ووجود عدد من الأسبلة بلغت 14 سبيلا داخل الأقصى دليل على اهتمام المسلمين بتوفير المياه للمصلين والطلاب في المسجد، وبدراسة هذه الأسبلة نجد أنها قد شيدت في الفترات الأيوبية والمملوكية والعثمانية على التوالي.

بركةُ المسجدِ الأقصى
لا يُمكنُ الحديثُ عن المسجد الأقصى المبارك دون الإشارة بل التوقُّف عند مفهوم وحقيقة “البركة” التي جعلها الله تعالى وصفًا مُلازِمًا لهذا المسجد؛ فقد تكرَّر استعمالُ هذا المصطلح وبعضٍ مِن مُشتقَّاته في آياتٍ كثيرةٍ تحدَّثت عن الأقصى، وفلسطين كجزءٍ مِن بلاد الشام في سياقات مختلفة




