يعتبر الشيخ رائد صلاح من أكثر الشخصيات الفلسطينية شهرة في مواجهة للسياسات الإسرائيلية، وفضحا لمؤامرات تهويد القدس والمسجد الأقصى، فهو صاحب باع طويل في ميدان …
-
-
منذ أيامه الأولى، والمسجد الأقصى يحتضن حركة علمية نشطة تمثلت في تعليم القرآن الكريم والحديث والفقه الإسلامي، غير أن هذا النشاط أخذ بعدا أكثر تنظيما …
-
قام المجلس الإسلامي الأعلى بتأسيس المتحف الإسلامي عام 1341هـ/1923م، وفي البداية كان مقر المتحف يقع في الرباط المنصوري بالقرب من باب الناظر، ومن ثم انتقل …
كيف يحاربُ الاحتلالُ الصهيونيُّ المرابطين؟
ازدادت وحشيَّةُ الصهاينة في التعامل مع المرابطين واستهدافهم نظرًا لتعاظُمِ دوْرِهم في الدِّفاع عن الأقصى وعرقلة مخططات تقسيمه؛ فكانوا عُرْضَةً...
المزيد
تعريف المسجد الأقصى
يقع المسجد الأقصى المبارك في الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس المسورة التي تسمى اليوم (البلدة القديمة)، والأقصى اسم لكل ما دار حوله السور، ويشمل جميع المصليات التي بداخله مثل الجامع القبلي (الواقع في الجهة الجنوبية) وقبة الصخرة (الواقعة في مركز المسجد) بالإضافة إلى نحو 200 معلم ومبنى تقع ضمن حدوده

الأروقة
الرواق هو الممر الذي يقع بين صفين من الأعمدة ، وتشير عديد من الدراسات أن الأقصى كان يحتوي على ثلاثة أروقة، امتدت على طول أسوار المسجد الشرقية والشمالية والغربية، بينما اليوم لا يوجد سوى رواقين هما الشمالي والغربي. وأدت الأروقة وظيفتها كممرات مسقوفة ومظللة تسهل تنقل المصلين من الأبواب إلى مرافق المسجد.

القباب
تنتشر في ساحة المسجد الأقصى عدد من القباب الجميلة الرشيقة التي تزين ساحة المسجد، وهذه القباب بنيت خلال فترات الحكم الإسلامي المتعددة بدءا من العصر الأموي وما لحقه من عصور كالأيوبي والمملوكي والعثماني، وهي تعبير عن اهتمام المسلمين بأن يكون لهم آثار ومساهمة في إحياء المسجد الأقصى، وفد أنشئت هذه القباب لأغراض مختلفة، كمظلات للمصلين أو مجالس للتدريس أو خلوة للعبادة والاعتكاف، ويبلغ عدد هذه القباب 15 قبة

الجوامع والمصليات
من المعروف أن جميع أجزاء وساحات المسجد الأقصى تعتبر جزءا منه ولها نفس الحكم ومضاعفة الأجر والقدسية كذلك، وقد احتوى المسجد الأقصى على عدد من المصليات والجوامع المغطاة (المسقوفة) بعضها أنشيء في العصور الإسلامية الأولى، والبعض الآخر تم تهيئته كمصلى في الوقت الحاضر لأسباب تتعلق بالحفاظ على الأقصى وتوفير أماكن مناسبة للمصلين، ويمكن الملاحظة أن هذه المصليات تقع في ثلاثة مستويات؛ منها ما هو في المستوى العام (الأرضي) ومنها ما هو تحت هذا المستوى ( تسويات) ومنها ما هو مرتفع على مصطبة ( مثل مصلى قبة الصخرة)، وهذا الاختلاف في المستويات ناتج عن طبيعة المنطقة المقام عليها المسجد الأقصى، فهي عبارة عن جبل تم تسويته ومعالجة سطحه، مما جعل الاختلاف في مستويات هذه المصليات كحلول معمارية.

المرابطون: خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى
المرابطون، أو المرابطون والمرابطات، أو مرابطو الأقصى، اسم يطلق على مجموعات وأفراد من سكان مدينة القدس وضواحيها، ومن الفلسطينيين القادمين من مناطق 1948 المحتلة، وقد كرسوا أنفسهم وأوقاتهم للمكوث في المسجد الأقصى أو على بواباته والتصدي لقوات الاحتلال والمتطرفين الذين يقتحمون المسجد ويدنسوه.

المدارس
منذ أيامه الأولى، والمسجد الأقصى يحتضن حركة علمية نشطة تمثلت في تعليم القرآن الكريم والحديث والفقه الإسلامي، غير أن هذا النشاط أخذ بعدا أكثر تنظيما بظهور مصطلح المدرسة كمؤسسة تعليمية تضمن الاستمرارية، وقد كثرت الروايات التي أشارت إلى انتشار المدارس في رحاب الأقصى، مما يدلل على مكانته ودوره في نشر العلوم الإسلامية وصيانتها. ويرتبط انتشار المدارس في الأقصى بالفترة الأيوبية، وقد ازدهر خلال الفترة المملوكية، كما حافظت الحركة العلمية على نشاطها خلال فترة الحكم العثماني.

معركة حماية المسجد الأقصى من التقسيم الزماني والمكاني
يعد التقسيم الزماني والمكاني من أخطر الإجراءات الصهيونية الرامية لتهويد الأقصى، بفرض واقع جديد هو الأقرب إلى حلمه الدائم بهدم المسجد الأقصى، وتحويله إلى معبد يهودي، ويعدون تقاسمه مع المسلمين، محطة على ذلك الطريق وذلك بعد سيطرتهم على حائط البراق والتحكم في البوابات.

الأقصى في القرآن الكريم
يتبوأ المسجد الأقصى المكانةَ الكُبْرى في الإسلام بعد الحرميْن الشريفيْن: المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فهو ثالث الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين الأولى، وقد جاء ذكر المسجد الأقصى في القرآن الكريم مقترنًا بأقْدَسِ بُقعةٍ في الأرض ألا وهي المسجد الحرام




