يقع المسجد الأقصى المبارك في الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس المسورة التي تسمى اليوم (البلدة القديمة)، والأقصى اسم لكل ما دار حوله السور.
أقيم المسجد على هضبة عالية تسمى جبل الأقصى، وتسميها الممصادر الغربية (جبل موريا)، ويشترك في حدوده الشرقية والجنوبية مع الحدود الشرقية والجنوبية لمدينة القدس القديمة. ويشغل مساحة تقدر بنحو 144 دونما (الدونم = 1000 متر مربع). ويشمل جميع المصليات التي بداخله مثل الجامع القبلي وقبة الصخرة بالإضافة إلى نحو 200 معلم ومبنى تقع ضمن حدوده وهي تتوزع بين مساجد أو مصليات وقباب وبوابات ومآذن وخلوات وأروقة ومدارس وأسبلة مياه ومصاطب ومحاريب ومنابر وآبار ومكتبات.
مرر مؤشر الفأره على معالم المسجد الأقصى للتعرف عليه
واحدة من أعظم وأجمل نماذج العمارة الإسلامية في عهدها المبكر في العالم، بناها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 65-86هـ \705- 685م فوق الصخرة المشرفة، والتي عُرج بالرسول محمد صل الله عليه وسلم منها الى السماوات السبع. والبناء فوق الصخرة ثماني الشكل، تقوم فوقه قبة مذهبة كروية الشكل مغطاة بألواح مطلية بالذهب، يبلغ ارتفاعها 35م ويعلوها هلال ارتفاعه 4م، وهي مزينة من الداخل بزخارف وفسيفساء وخطوط رائعة.
المصلى الرئيس في المسجد الأقصى، يقع في الجهة القبلية (الجنوبية)، تسميه بعض الكتب بالمسجد الأقصى وهذا خطأ، ويصر الاحتلال الصهيوني على ترويج هذه التسمية لإيهام الناس بأن إجراءاتهم واعتداءتهم التي تتم خارج الجامع القبلي بأنها ليست في الأقصى وأنهم لا يعتدون على الأقصى. أسسه أول الأمر سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) بعد فتح بيت المقدس عام 16هـ-637م.
تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى المبارك وقد أنشأها القاضي شرف الدين عبد الرحمن ابن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي وتُسمى المنارة الفخرية بُنيت بشكلها الحالي في العهد المملوكي عام 677هـ - 1278م، تعرض الجزء العلوي منها للهدم في زلزال عام 1341هـ-1922م فأعيد بناؤها في العام نفسه، أصغر مآذن المسجد و ارتفاعها 23.5م.
بنيت فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك بالقرب من باب السلسلة وبانيها هو الأمير سيف الدين تنكز بن عبد الله الناصري، تسمى أيضا منارة المحكمة، بُنيت بشكلها الحالي في العهد المملوكي عام 730هـ-1329م، وهي مئذنة مربعة الشكل ترتفع عن قاعدة مربعة وتعلوها شرفة مسقوفة تقوم على أعمدة حجرية ويصعد إليها عن طريق المدرسة الأشرفية من خلال سلم من ثمانين درجة.
تقع بالقرب من باب الغوانمة الذي سميت باسمه، تُسمى أيضا منارة قلاوون، بُنيت في العهد المملوكي عام 697هـ-1297م، وجُددت عام 730هـ-1329م مع بناء مئذنة باب السلسلة وخضعت لترميم حديث في السنوات الماضية، و هي أكثر مآذن المسجد ارتفاعاً واتقاناً في الزخارف، حيث تتكون من قاعدة رباعية يعلوها جسم رباعي جزؤه العلوي ثماني الأضلاع ، ارتفاعها 38.5م، ومن الجدير بالذكر أن النفق الغربي الذي حفرته قوات الاحتلال الاسرائيلية قد هدد أساسات هذه المئذنة وأدى إلى تصدعها مما استدعى ترميمها عام 1422هـ-2001م.
تقع بالقرب من باب الأسباط المؤدي للمسجد الأقصى، و بُنيت في العهد المملوكي عام 769هـ-1376م، وقد أنشأها في صورتها الحالية الأمير سيف الدين، ولقد تصدعت بفعل زلزال عام 1346هـ-1927م، فأُعيد بناؤها في نفس العام بطريقة مغايرة لطريقة البناء الأصيلة، فأصبحت المئذنة الوحيدة أسطوانية الشكل في المسجد وتم ترميمها في السنوات الماضية، يبلغ ارتفاعها 28.5م.
بناها عبد الملك بن مروان عام 65 - 68هـ \ 688 - 685 م و اختلف في سبب بنائها لكن الغالب أنها بنيت كنموذج طورت على أساسه قبة الصخرة، أما اسمها فيقال انها أخذته من سلسلة حديدية كانت تتدلى في وسطها لكنه أمر لا دليل عليه. والقبة مبنى صغير الحجك جميل الشكل والزينة، لها أحد عشر ضلعاً ومحراب واحد
يقع بالجهة الغربية من ساحة المسجد الأقصى، بناء مرتفع وجميل، دخلت فيه فنون العمارة والزخرفة، بناه السلطان المملوكي قايتباي عام (865 هـ 1461 م)، وجدده العثمانيون سنة (1330 هـ - 1882 م)
أنشأه قاضي القضاة برهان الدين بن جماعة عام 709هـ/1309م الذي حول منبرا خشبيا يسير على عجلات إلى هذا المنبر الحجري لجلوس الخطيب عليه، وتزين المنبر قبة لطيفة ترتكز على أربعة أعمدة تسمى قبة الميزان.
انشئت في العهد العثماني عام 1112هـ-1700م، و عُرفت باسمها هذا نسبة الى شيخ صوفي كان يؤمها و يتعبد فيها، وتستخدم اليوم مكتبا للجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك.
يقع هذا الباب في الجزء الشمالي الغربي من المسجد الأقصى، وهو باب صغير نسبياً مدخله مستطيل، اُنشئ في الفترة الأموية وعرف بباب الوليد بن عبد الملك، و يسمى ايضا باب الخليل وباب الغوارمة، جُدد عام 707هـ1307م، أحرقه مستوطن يهودي في حزيران من العام 1988م و أُعيد ترميمه
يقع هذا الباب في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك جنوب باب الغوانمة وسمي أيضا باب الحبس وباب المجلس وباب ميكائيل وباب علاء الدين البصيري وباب الرباط المنصوري، مدخله مستطيل ارتفاعه 4.5م، وجُدد بناؤه في الفترة الأيوبية عام 600هـ-1260م.
يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك بين باب الناظر وباب القطانين، و يسمى ايضا باب أرغون وهو اسم تركي يعني الحديد بالعربية، وقد سمي بهذا الاسم نسبة الى مجدده الأمير أرغون الكاملي المتوفى عام 758هـ- 1356م، مدخله صغير مستطيل.
يقع باب القطانين في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك في منتصف المسافة بين باب الحديد وباب المطهرة. من أجمل و أضخم أبواب المسجد الأقصى، تزينه المقرنصات من الأعلى وهي عبارة عن عناصر زخرفية تشبه في تكوينها خلايا النحل ويُفضي الى سوق القطانين المحاذي له وهو سبب تسميته، مدخله مستطيل بارتفاع 4م، جدده السلطان المملوكي محمد بن قلاوون عام 737-1336م.
يقع هذا الباب في الرواق الغربي للمسجد الأقصى بالقرب من باب القطانين ويمتاز بموقعه القريب من قبة الصخرة وهو الباب الوحيد من ابواب المسجد الذي لا يؤدي الى إحدى حارات أو أزقة البلدة القديمة في القدس بل الى مطهرة (متوضأ) سمي باسمها. جُدد في عهد الأمير علاء الدين البصيري المملوكي سنة 666هـ-1266م.
وهو من أبواب المسجد الأقصى الرئيسية ويقع في الجزء الجنوبي من سور المسجد الأقصى الغربي، ويرجع تاريخ انشاء هذا الباب الى العصر الأيوبي، عالي الارتفاع تعلوه مجموعة من الأحجار المعشقة المتداخلة ذات النتوءات والتجاويف، وله باب خشبي ذو مصراعين فيه فتحة صغيرة تكفي لدخول شخص واحد في حال إغلاق الباب، له مدخلان الأول يسمى السلسلة وهو مفتوح
وهو من أبواب المسجد الأقصى الرئيسية ويقع في الجزء الجنوبي من سور المسجد الأقصى الغربي، ويرجع تاريخ انشاء هذا الباب الى العصر الأيوبي، عالي الارتفاع تعلوه مجموعة من الأحجار المعشقة المتداخلة ذات النتوءات والتجاويف، وله باب خشبي ذو مصراعين فيه فتحة صغيرة تكفي لدخول شخص واحد في حال إغلاق الباب، له مدخلان الأول يسمى السلسلة وهو مفتوح
يقع هذا الباب في سور المسجد الأقصى الغربي وهو حائط البراق، وكان هذا الباب يفضي إلى حارة المغاربة التي قامت قوات الاحتلال الاسرائيلية بإزالتها بالكامل بعد الاحتلال عام 1967م، وأقامت مكانها ما أسمته(ساحة المبكى) وذلك لإفساح المجال لليهود للصلاة أمام حائط البراق وإنشاء مرافق لهم لخدمتهم أثناء تأديتهم لطقوسهم الدينية، وتمنع سلطات الاحتلال المسلمين من استخدام هذا الباب بدعوى حماية اليهود أثناء تأديتهم لصلاتهم. يُعرف أيضا بباب البراق وباب النبي
يُسمى أيضا باب الملك فيصل و باب الداودية وباب شرف الأنبياء، مدخله مستطيل ارتفاعه 4م، جُدد في الفترة الأيوبية عام 610هـ-1214م.يقع هذا الباب في وسط الواجهة الشمالية للمسجد الأقصى المبارك، ويعرف هذا الباب بعدة اسماء منها باب العتم وباب الملك فيصل في اشارة لزيارة الملك فيصل بن الحسين للمسجد الأقصى عام 1348هـ-1930م
يقع هذا الباب في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى بين باب الأسباط وباب فيصل ويعد من أقدم أبواب الأقصى، مدخله مستطيل، جُدد في الفترة الأيوبية عام 617هـ-1220م، وهو باب بسيط البناء تعلوه علاقات حجرية كانت تستخدم لتعليق القناديل في الماضي، ويؤدي هذا الباب الى احدى حارات البلدة القديمة في القدس وهي حارة السعدية وهو أحد الأبواب الثلاثة التي تسمح قوات الاحتلال بفتحها لصلاة الفجر والمغرب والعشاء.
يقع هذا الباب في الجزء الشمالي الشرقي للمسجد الأقصى، مدخله مقوس ارتفاعه 4م ، جُدد في الفترة الأيوبية عام 610هـ -1213م، ويطلق على هذا الباب أيضا باب ستي مريم لقربه من كنيسة القديسة حنة التي يعتقد النصارى أنها مكان ميلاد السيدة مريم عليها السلام.
يقع باب الجنائز في السور الشرقي للمسجد الأقصى وهو من الأبواب المغلقة وقد أطلق عليه هذا الاسم لأن جنائز المسلمين كانت تخرج من المسجد الأقصى عبره الى مقبرة الرحمة شرق المسجد الأقصى .
يقع هذا الباب في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك داخل مبنى مرتفع ينزل إليه بدرجات من المسجد الأقصى وهو باب قديم وضخم يتكون من بوابتين متلاصقتين باب الرحمة جنوبا والتوبة شمالا ويبلغ ارتفاعه 11.5م وسمي هذا الباب نسبة إلى مقبرة الرحمة الملاصقة له والموجود فيها قبر الصحابيين شدّاد بن أوس وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما. ويسميه الغربيون الباب الذهبي (Golden Gate) لأشدة جماله.
أول من أسس دار الحديث الشيخ جميل حمامي وقد كان موقعها على سطح قبة الصخرة وكانت بالخلوة الغربية، وقد كان العمل به كمدرسة "مدرسة الشيخ الخليلي" لتدريس الفقه الشافعي.
يقع في السور الجنوبي للمسجد الأقصى شرق الجامع القبلي. ولا يوجد إثبات لعلاقة بين الاسم والمسمى، يعود بناء المحراب إلى أعوام 796-698هـ الموافقة 1296-1298م، وذلك في عهد السلطان حسام الدين لاجين.
بُنيت في الفترة الأيوبية عام 597هـ-1201م على أنقاض قبة مبنية في الفترة الاسلامية المبكرة تخليداً لمعراج الرسول صل الله عليه وسلم، وهي قبة ثمانية صغيرة لها محراب واحد، و قد تم تجديدها في العهد العثماني، وتتميز هذه القبة بوجود قبة صغيرة يرتكز على رأسها ما يشبه التاج وكانت القبة في السابق مكسوة بصفائح من الرصاص ألا انه تم تجديدها حديثا واستبدلت ألواح الرصاص بألواح حجرية.
هي قبة صغيرة تقع على صحن قبّة الصخرة في الزاوية الشمالية الغربية، أنشئت في القرن العاشر الهجري-السادس عشر الميلادي، ترتكز على ستة أعمدة رخامية فوقها ستة عقود حجرية تشكل قاعدة دائرية من الداخل وشكلها مسدس من الخارج وفي داخلها بلاطة حمراء على شكل محراب باتجاه القبلة، انشئت في مكان يقال أن الخضر عليه السلام كان يؤمه ويصلي فيه
تقع في الجهة الشمالية من صحن قبة الصخرة أمر ببنائها أمير لواء القدس محمد بك عام 974هـ/1567م، تستخدم غرفها العلوية غرفة للحارسات ومكتب للأئمة الأقصى.
تعود الى القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، أقيمت فوق المكان المعروف بمغارة الأرواح على محراب مخطوط في أرض القبة، وهي عبارة عن قبة ثمانية صغيرة مرتكزة على ثمانية أعمدة رخامية رفيعة تقوم عليها ثمانية عقود. ويرجح أن سبب تسميتها بقبة الأرواح يعود لقربها من موقع مغارة أو كهف الأرواح.
يقع في الجهة الغربية لساحة المسجد الأقصى، أسفل الدرج الشمالي الغربي المؤدي الى صحن الصخرة المشرفة، وعلى ضلع السبيل الشمالي تقع مسطبة سبيل شعلان، قام ببنائه الملك المعظم عيسى الأيوبي عام (613 هـ - 1216 م).
يقع بالجهة الغربية لساحة المسجد الأقصى شمال شرق باب الناظر، سمي أيضا سبيل الحبس، أنشئ في عهد السلطان المملوكي برسباي عام (839 هـ - 1436 م).
بنيت في العهد العثماني عام 1092هـ -1681م، ويبدو أن بناءها كان لحفظ النقوش الأيوبية التي أقامها صلاح الدين الأيوبي في جدار مدينة القدس بعد إعادة بنائه، اذ أن العثمانيين أعادوا ترميم الجدران في تلك الفترة ونقلوا النقش الأيوبي الى هذه القبة. ويوسف المقصود هو الاسم الأول للسلطان صلاح الدين، والقبة مفتوحة من كافة الجوانب عدا الجهة الجنوبية المغلقة بحائط يرتكز على الجدار الجنوبي لصحن قبة الصخرة.
نشأها الملك عيسى الأيوبي عام 604هـ-1207م لتكون مدرسة للعلوم اللغوية من صرف ونحو. تتكون القبة من ثلاث غرف متصلة تقوم القبة في زاويتها، وقد قامت هذه المدرسة بدور ملموس في الحركة الفكرية في بيت المقدس واستمر عملها قبة نحوية حتى القرن 12هـ-17م
يقع بالجهة الغربية لساحة المسجد الأقصى، مقابل المدرسة الأشرفية، يُسمى أيضا سبيل باب المحكمة، لوقوعه بالقرب من مبني المدرسة التنكزية، بناه والي القدس قاسم باشا في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني عام (933 هـ- 1527م).
تقع في وسط مصطبة موسى في الساحات الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بناها الملك نجم الدين أيوب عام 647هـ-1249م، عرفت باسم أحد الشيوخ الذين كانوا يأمونها، وهي قبة مربعة الشكل تقوم فوقها قبة ويوجد بداخلها وخارجها عدد من المحاريب وهي محاريب بسيطة التكوين وللقبة مدخل شمالي والمصطبة التي تحيط بها لها محراب اخر في جدار مرتفع
يقع بالجهة الجنوبية من ساحة المسجد الأقصى، وهو شرقي مسجد البراق، ويقع بين مسطبة مسجد البراق ومسطبة مسجد الزاوية الفخرية، وهو يقع أيضا أمام باب المغاربة في نهاية الواجهة الجنوبية الغربية من سور ساحة المسجد الأقصى، يعود للعهد العثماني. لا يستخدم اليوم كسبيل، وإنما لري الأشجار.
وهي عبارة عن غرفة مربعة تعلوها قبة ضحلة بنيت على الطراز العثماني، تقع الى الغرب من المسجد القبلي على مقربة من المتحف الإسلامي، بناها الوالي العثماني يوسف آغا عام 1092هـ -1681م، و تستخدم اليوم مكتبا للاستعلامات ولبيع تذاكر الدخول إلى المتحف الإسلامي
تنسب إلى سليمان بن عبد الملك، أعيد بناؤها في العهد الأيوبي عام 600هـ -1203م ثم رُممت في العهد العثماني، وهي قبة ثمانية محمولة على أربعة وعشرون عمودا رخاميا وفي داخلها صخرة يعتقد انها جزء من صخرة القدس المشرفة وكان يحيط بهذه الصخرة سياج حديدي ولكنه أزيل في وقت لاحق
بُنيت عام 1233هـ-1817م في عصر السلطان العثماني محمود الثاني، ولهذا تُعرف ايضا باسم إيوان السلطان محمود الثاني. وأما اسمها الحالي فمصدره اعتياد بعض الشيوخ الصوفية الاجتماع للذكر تحتها، تقع هذه القبة في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى بالقرب من باب شرف الأنبياء، وباني هذه القبة هو السلطان العثماني محمود الثاني ابن عبد الحميد الاول.
من أشهر الأسبلة في الأقصى، يقع في الجهة الجنوبية من ساحة المسجد الأقصى، بين مسطبة المتوضأ ومسطبة الكأس، قام ببنائه السلطان الأيوبي أبو بكر بن أيوب أحد سلاطين الدولة الأيوبية عام (589 هـ – 1193 م).
يقع أسفل أبواب الجامع القبلي، واستخدم كمصلى حديثا اشغالا للمكان ومنعا لأي محاولة من الصهاينة للسيطرة عليه، وفي الأصل كان بناء عريقا كجزء من التسوية الجنوبية للمسجد الأقصى، كان الهدف الأساس من بنائه أن يكون مدخلاً من القصور الأموية إلى الجامع القبلي عبر الباب المزدوج
مبنى كبير يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى بمساحة 3600م، تاريخ بنائه إلى العهد الأموي حيث كان الهدف الأساس من بناءه جعل ساحات المسجد على مستوي واحد (تسوية)، وبذلك يكون مستواه منخفضا عن مستوى الجامع القبلي. حوله الصليبيون خلال فترة احتلالهم للقدس إلى اسطبلات لخيولهم فأطلقوا عليه اسم "اسطبلات سليمان" وبقيت الحال على ذلك إلى أن حرر صلاح الدين الأيوبي المدينة.
أنشئت في العهد الأموي، وأعيد بناؤها في العصر العباسي، ارتفاعها 6.5م. تعد الأعرض بين البوائك جميعها. تقع في الجهة الشرقية من سطح الصخرة، وهي الوحيدة في هذه الناحية، والناس يصلون إليها عبر ممر مبلط يتصل بباب الأسباط، وهي محورية تقريبا مع قبة السلسلة، وتسمى البائكة بدرج البراق وهذا دليل على أنها كانت موجودة في الفترة الأموية وهناك من يرى أنها سميت كذلك لعبور النبي صلي الله عليه وسلم من هذا المكان إلى الصخرة ليلة الأسراء وهي مسائل لا يقوم عليها دليل.
أنشئت في العهد المملوكي عام (778هـ - 1376م)، ثم جُددت في العهد العثماني، ارتفاعها 7م. تقع بالجانب الغربي لسطح الصخرة، على الزاوية الشمالية.
أنشئت في العهد المملوكي في عصر السلطان الأشرف شعبان عام (721 هـ - 1321م)، وارتفاعها 7,5م، تقع بالجهة الشمالية من سطح قبة الصخرة وترتبط مع باب العتم، وهي ذات موقع محوري بين الباب المذكور وقبة الصخرة.
أنشئت في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون فهي تعود للفترة المملوكية، ارتفاعها 7م. تقع بالجانب الشمالي من سطح قبة الصخرة ناحية الشرق، وهي تتصل بمحور مستقيم بباب حطه.
Theأنشئت في العهد الأموي، وأعيد بناؤها عام (340 هـ - 951 م). تقع بالجهة الغربية من سطح الصخرة قريبا من الوسط، وهي تقابل باب المطهرة وسبيل قايتباي ومدخل الصخرة الغربي.
بناه صلاح الدين الأيوبي سنة 590هـ-1193م، ويقع في الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الاقصى المبارك بالقرب من باب المغاربة وهو مسجد قديم كان يستخدم كمصلى للمالكية، يستعمل اليوم كقاعة عرض المتحف الإسلامي.
بناء كبير على مستوى المسجد القبلي، يمتد إلى الحائط الغربي للمسجد ويعود بناؤه إلى العهد الأيوبي وخصص حينها لصلاة النساء، ويقسم اليوم إلى قسمين أولهما متحف وثانيهما مكتبة عامة وهو بناء استخدمه الصليبيون غرفة لطعام فرسان المعبد، الا انه في العقود الاخيرة قسم الى ثلاثة اقسام بثلاث استخدامات مختلفة حيث يشكل الجزء الجنوبي الغربي منه القاعة الجنوبية للمتحف الاسلامي
أنشئت في العهد الأموي، جددت في العهد العباسي والفاطمي والعثماني، رُممت عام (1402هـ-1982م)، ارتفاعها 6.5م. تقع على الضلع الجنوبي من سطح قبة الصخرة، وهي محورية مع مبنى المسجد الأقصى والكأس وقبة الصخرة ومن ناحية الغرب فهي ملتصقة بمنبر برهان الدين، الذي يعرف أيضا بقبة الميزان.
يقع حائط البراق ضمن الجدار الغربي من المسجد الأقصى المبارك وهو جزء منه ويعتبر هذا الحائط ملكية إسلامية. وسمي بهذا الاسم لأنه المكان الذي ربط فيه الرسول عليه الصلاة والسلام دابة البراق في رحلة الإسراء إلى المسجد الأقصى.