يقتضي الحديثُ عن المسجد الأقصى في الإسلامِ استجلاءَ مكانَتِه عند الصحابة الذين رافقوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وكانوا تطبيقًا عمليًّا للفهم الإسلاميِّ الأوَّل لمكانة المسجد الأقصى، وقد تعدَّدت الشواهدُ والرِّوايات التي بيَّنت اهتمام الصحابة في المسجد الأقصى وشدَّ الرحال إليه والسؤالَ عنه أو الإقامةَ بجِوارِه والعنايةَ به، وهنا نعرض نماذج من علاقة الصحابة بالأقصى