هي أول امرأة ييعدها الاحتلال الإسرائيلي، عن المسجد الأقصى وعن البلدة القديمة مدة ستة أشهر، وكان اسمها هو الأول، على قائمة الممنوعين من دخول الأقصى، لكنها اتخذت قرارا بعد القعود، عن نصرة الأقصى، فإذا كان قرار المحتل هو الإبعاد عن أولى القبلتين، فإن قرارها هو الرباط عند إحدى بواباته، لتحظى بشرف إغاظة العدو، من خلال الدفاع عن كرامة الأمة، إنها المرابطة هنادي حلواني.