عندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم (610م)، كان المسجد الأقصى المبارك ومدينة بيت المقدس، التي عرفت باسمها الروماني إيليا Aelia Capitolina، ضمن أراضي مقاطعة فلسطين الأولىPalaestina Prima حسب التقسيمات الإدارية للإمبراطورية البيزنطية التي امتدت من (390م حتى الفتح الإسلامي 16هـ/637م) باستثناء الفترة القصيرة التي سيطر فيها الفرس على المدينة (من العام الخامس من البعثة (614م) حتى استعاد هرقل المدينة عام (7هـ/ 628م).
الأقصى في التاريخ
-
-
مجد الهدمي قرّاء الإذاعة مع دخول المذياع إلى بلادنا، وتحوّله لأداةٍ رائجةٍ وشعبيّةٍ، سعت دُورُ الإذاعة إلى استقدام قرّاء القرآن الكريم للتلاوة في أوقات مخصصة عبر الأثير، وبرز ذلك بصورة…
-
ينبثق تاريخ قراءة القرآن في المسجد الأقصى المبارك من مدرسة الإقراء في بلاد الشام عامّةً، وهي تستندُ في أصلها إلى الصحابيّ الجليل أبي الدرداء عويمر بن زيد الأنصاري الخزرجي – رضي الله عنه – أحد الذين جمعوا القرآن حفظاً في عهد النبي – صلى الله عليه وسلّم. لم يكن أبو الدرداء قارئاً فحسب، بل كان كذلك أول قاضٍ أُسند إليه قضاء الشام عام 32 هـ.
-
منذ احتلال إسرائيل لمدينة القدس والمسجد الأقصى عام 1967م، فإنها تسعى بلا هوادة لهدم المسجد الأقصى وإقامة معبد يهودي مكانه، عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والانتهاكات، وكانت أبرز تلك المحاولات محاولة حرقه يوم 21/ أغسطس/ 1969م.
-
تعد فترة الاحتلال الصليبي (الفرنجي) لمدينة القدس من أسوأ وأقسى ما مرت به مدينة بيت المقدس عموما والمسجد الأقصى المبارك على الخصوص، منذ الفتح الإسلامي عام 16هجري/ 636م، إذ استمر تحت الاحتلال مدة 88 عاما (1099 – 1187م) منع خلالها المسلمون من الصلاة فيه
-
اختار الله تعالى بيت المقدس لتكون الموطن الجديد لإبراهيم عليه السلام وأرض هجرته، بعدما لاقى العنت والظلم من قومه في العراق، قال تعالى: “ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين”، وإذ تشير المصادر إلى أن إبراهيم تردد إلى مكة من بيت المقدس، وقد جدد بناء الكعبة في واحدة من زياراته
-
شكل المسجد الأقصى المبارك ابتداء القدسية، ومركز البركة التي سرت إلى ما حوله، حين وضع ثاني مسجد في الأرض يعبد فيه الله، فارتبط سيرته بالمسجد الحرام، وشهدت مسيرته حركة الأنبياء، الذين صلوا وعبدوا الله فيه، ومن محرابه بلغوا رسالته. وفي هذا المقال، سنتناول حقبة من تاريخ المسجد الأقصى المبارك