كشفت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في تقرير صحفي عممته الجمعة 11/10/2013م عن مسودة اقتراح ومخطط خارطة لتقسيم زماني ومكاني وإقامة كنيس يهودي على خمس مساحة المسجد الاقصى في الجهة الشرقية منه، وأكدت “مؤسسة الاقصى” أن المسجد الاقصى يمر بأقسى درجات الخطر وأن على الأمة الاسلامية ان تتحرك عاجلاً لإنقاذ المسجد الاقصى .
أخطار تهدد الأقصى
-
-
يُستخدم تعبير “الاقتحام” للدلالة على “دخول” الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى وتجوّلهم فيه بحماية أفراد من شرطة الاحتلال. في مقابل “الاقتحام” الذي يعكس انتفاء حقّ المُقتحِم في التواجد والنشاط دخل الحيّز المُقتحَم، يستخدم الإسرائيليون تعبيرَ “الصعود إلى جبل الهيكل”، وهو تعبير دينيّ قريب إلى معنى “الحج”.
-
يعد التقسيم الزماني والمكاني من أخطر الإجراءات الصهيونية الرامية لتهويد الأقصى، بفرض واقع جديد هو الأقرب إلى حلمه الدائم بهدم المسجد الأقصى، وتحويله إلى معبد يهودي، ويعدون تقاسمه مع المسلمين، محطة على ذلك الطريق وذلك بعد سيطرتهم على حائط البراق والتحكم في البوابات.
-
يشير مصطلح “التهويد” إلى مجموع الإجراءات والسياسات التي يتبعها الاحتلال الصهيوني وجماعات “المعبد” الصهيونية تجاه مدينة القدس بشكل عام، لتغيير الطابع الديني والحضاري والسكاني الإسلامي والعربي للمدينة وفي القلب منها المسجد الأقصى، حتى يتمكن من تحويل هوية المدينة إلى مدينة يهودية بالكامل، ويركز الاحتلال وأذرعه في التهويد على ثلاثة محاور.
-
منذ احتلال إسرائيل لمدينة القدس والمسجد الأقصى عام 1967م ، فإنها تسعى بلا هوادة لهدم المسجد الأقصى وإقامة معبد يهودي مكانه، عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والانتهاكات، وكانت أبرز تلك المحاولات محاولة حرقه يوم 21/ اغسطس/ 1969م. وهنا تدعوك مؤسسة القدس ماليزيا للتعرف على تلك الحاثة الأليمة بتفاصيلها المثيرة:
-
مع سقوط الجزء الشرقي من مدينة القدس، حيث تقع البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بيد الاحتلال الصهيوني عام 1967م، بدأ سعيهم الحثيث لهدم المسجد الأقصى المبارك وصار في دائرة الاستهداف الصهيوني بشكل مباشر عبر سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تهدف إلى هدم المسجد الأقصى تمهيدا لبناء معبد يهودي مكانه. وهي فكرة مترسخة في عقولهم وحاضرة بقوة في خطابهم وسلوكهم، لا فرق بينهم فيها بين العلماني أو المسؤول الحكومي أو أولئك المتدينين المتطرفين،